روائع مختارة | روضة الدعاة | الدعاة.. أئمة وأعلام | سعود الشريم.. صوت الحرم المكّي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > روضة الدعاة > الدعاة.. أئمة وأعلام > سعود الشريم.. صوت الحرم المكّي


  سعود الشريم.. صوت الحرم المكّي
     عدد مرات المشاهدة: 4431        عدد مرات الإرسال: 0

ليس من بين محبِّي القرآن الكريم والاستماع إليه من لا يعرف إمام المسجد الحرام، أو يميّز صوته من بين مئات الأصوات الموجودة على الساحة..

فرغم جمالها وحسنها وتميّزها، إلا أن قراءة الشيخ "سعود الشريم" لها وقع خاص على معظم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها..

ويُعدُّ من أئمَّة وقرّاء وخطباء الحرم المكّي البارزين الذين نالوا سمعة ومكانة كبيرة في المجتمعات الإسلامية؛ وهي مكانة يتمتّع بها جميع أئمة المسجد الحرام..

هو سعود بن إبراهيم بن محمد آل شريم من "قحطان"، وهي قبيلة مقرّها مدينة "شقراء" في منطقة "نجد" بالمملكة العربية السعودية.. ولد بمدينة الرياض عام 1386ه، ودرس المرحلة الابتدائية بمدرسة "عرين".

ثم المتوسطة في المدرسة النموذجية، ثم الثانوية في ثانوية "اليرموك" الشاملة، والتي تخرج فيها عام 1404ه.

ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، وتخرّج فيها عام 1409ه، ثم التحق عام 1410ه بالمعهد العالي للقضاء ونال درجة الماجستير منه عام 1413ه.

تلقى الشيخ سعود الشريم العلم مشافهة عن عدد من المشايخ الأجلاء من خلال حضور حلقات دروسهم.

منهم سماحة مفتي عام المملكة السابق الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز يرحمه الله في عدّة متون خلال دروس الفجر بالجامع الكبير بالرياض..

وكذلك الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين حفظه الله في "منار السبيل" في الفقه، وكذا "الاعتصام" للشاطبي، و"لمعة الاعتقاد" لابن قدامة، وكتاب "التوحيد" للشيخ محمد بن عبدالوهاب، و"فقه الأحوال الشخصية" بالمعهد العالي للقضاء أثناء دراسته.

وقرأ على الشيخ الفقيه "عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل" عضو المجلس الأعلى للقضاء سابقاً "حاشية الروض المربع" في الفقه الحنبلي، وكذا "تفسير ابن كثير".

كما تلقَّى الشيخ سعود الشريم العلم عن الشيخ عبدالرحمن البراك في "الطحاوية" و"التدمرية"، والشيخ عبدالعزيز الراجحي في شرح "الطحاوية"، والشيخ فهد الحمين في "شرح الطحاوية"، والشيخ عبدالله الغديان عضو هيئة كبار العلماء في "القواعد الفقهية".

وكتاب "الفروق" للقرافي أثناء الدراسة في المعهد العالي للقضاء، والشيخ "صالح بن فوزان الفوزان" عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة "في فقه البيوع" أثناء الدراسة في المعهد العالي للقضاء.

بابٌ مفتوح.. وصدرٌ متّسع:

ويشتهر الشيخ سعود الشريم بأنه من القرّاء المتقنين للقرآن الكريم، ويلحظ هذا كل من يصلّي خلفه..

وعُرِف عنه أنه كان يستغل وقته في مرحلة شبابه في حفظ القرآن الكريم، حتى إنه حفظ "سورة النساء" عند إشارات المرور في فترات انتظار السيارات.

ويستطيع أيّ شخص الوصول إلى الشيخ ومقابلته لسؤاله أو طلب فتوى منه بالدخول إلى غرفته في الحرم المكيّ الشريف، بعد صلاة الظهر، فيجد منه سعةَ صدرٍ وإنصاتاً واهتماماً وإجابة ورداً شافياً كافياً.

سيرة ذاتية:

في عام 1412ه، صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام.. وفي عام 1413ه، عُيِّن بأمر ملكي قاضياً بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة.. وفي عام 1416ه، تفرّغ لنيل درجة الدكتوراه بجامعة أم القرى.

وقد نالها بتقدير "امتياز"، وكانت بعنوان: "المسالك في المناسك مخطوط في الفقه المقارن للكرماني"..

وكان المشرف على رسالته الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء.. وفي عام 1414ه، صدرت الموافقة السامية بتكليفه بالتدريس في المسجد الحرام.

مؤلفاتٌ متعددة:

وللشيخ سعود الشريم مؤلفات عدّة، أهمها: "كيفية ثبوت النسب".. و"كرامات الأنبياء".. و"المهدي المنتظر عند أهل السنة والجماعة".. و"المنهاج للمعتمر والحاج"..

و"وميض من الحرم" (مجموعة خطب). . و"خالص الجمان تهذيب مناسك الحج من أضواء البيان".. و"أصول الفقه سؤال وجواب".. و"التحفة المكية شرح حائية ابن أبي داود العقدية".. و"حاشية على لامية ابن القيم".

عبدالله الزهراني: أئمّة المسجد الحرام ومؤذّنوه

المصدر: موقع نسيج